تفاصيل قضية ريهام سعيد في لبنان: مع طبيب التجميل نادر صعب

الصفحة الرئيسية

 قضية ريهام سعيد في لبنان مع طبيب التجميل نادر صعب أصبحت واحدة من أكثر القضايا جدلاً في الوطن العربي مؤخرًا. هذه القضية ليست مجرد نزاع قانوني بين إعلامية مصرية وطبيب لبناني. بل تحولت إلى قصة معقدة تجمع بين اتهامات التشويه الطبي والتشهير والنفوذ. في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل هذه القضية خطوة بخطوة. سنتناول أسبابها وتطوراتها وتأثيرها على الطرفين. كما سنوضح كيف أثرت هذه الأحداث على صورة كل من ريهام سعيد ونادر صعب في الإعلام والمجتمع.

تفاصيل قضية ريهام سعيد في لبنان
تفاصيل قضية ريهام سعيد في لبنان مع طبيب التجميل نادر صعب


بداية الأزمة بين ريهام سعيد ونادر صعب


بدأت القصة في عام 2023 عندما قررت ريهام سعيد، الإعلامية المصرية المعروفة، إجراء عملية تجميل في بيروت. اختارت الطبيب اللبناني نادر صعب، المشهور في مجال الجراحات التجميلية، لإجراء العملية. كانت تتوقع نتائج مثالية تعزز من مظهرها. لكن ما حدث كان عكس ذلك تمامًا. ريهام أعلنت لاحقًا أن العملية فشلت بشكل كبير. قالت إنها تسببت في تشويه وجهها وتركت ندبات واضحة. أضافت أنها عانت من مشاكل في الرؤية نتيجة هذا الإجراء.


من جانبه، نفى نادر صعب هذه الاتهامات جملة وتفصيلاً. أكد أن العملية تمت بنجاح وفق المعايير الطبية. ادعى أن التشوهات التي تتحدث عنها ريهام سعيد ناتجة عن عمليات سابقة مع أطباء آخرين. كما اتهمها بالتهرب من دفع مستحقاته المالية البالغة آلاف الدولارات. هكذا بدأ الخلاف يتصاعد بين الطرفين.


تصاعد النزاع إلى القضاء


لم تتوقف الأزمة عند تبادل الاتهامات عبر وسائل الإعلام. بل قررت ريهام سعيد رفع دعوى قضائية ضد نادر صعب في لبنان. طالبت بتعويض عن الأضرار الجسدية والنفسية التي تعرضت لها. في المقابل، رد نادر برفع دعوى مضادة ضدها. اتهمها فيها بالتشهير والقدح والذم عبر تصريحاتها العلنية. هذه الخطوة جعلت القضية تأخذ منحى قانونيًا معقدًا.


في فبراير 2025، سافرت ريهام إلى لبنان لحضور جلسة محاكمة ضمن قضيتها. لكنها فوجئت بحادثة غير متوقعة في مطار رفيق الحريري الدولي. تم توقيفها لساعات طويلة بناءً على شكوى مقدمة من نادر صعب. استخدمت ريهام وسائل التواصل الاجتماعي للاستغاثة. نشرت منشورًا على "فيسبوك" قالت فيه: "أنا مبخافش، ومهما تعمل أنت دكتور شوهتني". أثارت هذه الواقعة تعاطفًا كبيرًا من جمهورها في مصر.


تفاصيل قضية ريهام سعيد في لبنان


تبين لاحقًا أن توقيف ريهام سعيد فى لبنان في المطار كان بسبب دعوى تشهير رفعها نادر صعب ضدها. كما كان هناك نزاع مالي حول تكاليف العملية التجميلية. استمر احتجازها لمدة 3 أيام في لبنان. خلال هذه الفترة، تعرضت لضغوط كبيرة حسب روايتها. أكدت أنها أُجبرت على التوقيع على تنازل عن القضية تحت تهديد النفوذ القانوني لنادر صعب. بعد ذلك، أُطلق سراحها وعادت إلى مصر.


لكن القصة لم تنته هنا. بعد عودتها، أعلنت ريهام أنها لن تلتزم بهذا التنازل. قالت إنها وقّعت عليه تحت الإكراه ولن تتراجع عن حقها. أعادت فتح القضية في المحاكم المصرية هذه المرة. اتهمت نادر صعب باستغلال نفوذه في لبنان للضغط عليها. كما واصلت هجومها عليه عبر الإعلام، مؤكدة أنها تمتلك أدلة تثبت تشويهها.


موقف نادر صعب من الاتهامات


في المقابل، ظل نادر صعب متمسكًا بموقفه منذ البداية. أصر على أن ريهام سعيد تحاول تشويه سمعته المهنية. قدم تقارير طبية يقول إنها تثبت نجاح العملية التي أجراها. كما أشار إلى أنها لم تلتزم بدفع المبلغ المتفق عليه. واصل ملاحقتها قانونيًا في لبنان بتهم التشهير. أكد أن تصريحاتها العلنية أضرت بمسيرته كطبيب تجميل معروف.


نادر صعب لم يكتفِ برد الاتهامات. بل نشر بيانات رسمية عبر وكلائه القانونيين. أوضح فيها أن القضية ليست طبية بقدر ما هي محاولة من ريهام للفت الانتباه. هذا الموقف زاد من حدة الصراع بين الطرفين.


ردود الفعل الشعبية والإعلامية


قضية ريهام سعيد في لبنان لم تمر دون أن تثير ضجة كبيرة. في مصر، تعاطف الكثيرون مع ريهام كضحية لعملية تجميل فاشلة. رأى البعض أنها تعرضت لظلم في لبنان بسبب نفوذ خصمها. على الجانب الآخر، اعتبر آخرون أنها بالغت في رد فعلها. اتهموها باستغلال القضية لكسب تعاطف الجمهور.


في لبنان، انقسمت الآراء أيضًا. هناك من دافع عن نادر صعب كطبيب محترف يتعرض لحملة تشهير. وهناك من انتقده بسبب تعامله مع القضية وسمعته المثيرة للجدل أحيانًا. وسائل الإعلام في البلدين تناولت القضية بتغطية واسعة. برامج التوك شو استضافت خبراء طبيين وقانونيين لمناقشة التفاصيل.


تأثير القضية على الطرفين


بالنسبة لريهام سعيد، كان لهذه القضية تأثير كبير على حياتها المهنية والشخصية. عادت إلى الأضواء بعد فترة غياب نسبي. لكن هذه العودة جاءت بصورة سلبية إلى حد ما. صورت نفسها كضحية، لكنها تعرضت لانتقادات حادة أيضًا. بعض المتابعين رأوا أنها تستغل الموقف للبقاء في الإعلام.


أما نادر صعب، فقد تأثرت سمعته كطبيب تجميل بشكل واضح. رغم دفاعه عن نفسه، فإن الجدل حول القضية أثار تساؤلات حول مصداقيته. بعض العملاء المحتملين قد يترددون في التعامل معه بعد هذه الضجة. لكنه حافظ على موقفه القانوني وحاول استعادة صورته عبر الإعلام.


الوضع الحالي للقضية


حتى مارس 2025، لا تزال قضية ريهام سعيد في لبنان مع نادر صعب مستمرة. في مصر، تحاول ريهام استكمال إجراءاتها القضائية ضد الطبيب. تسعى لإثبات أنها تعرضت لتشويه طبي وإكراه. في لبنان، يواصل نادر صعب ملاحقتها بدعاوى التشهير. النزاع تحول إلى معركة قانونية عابرة للحدود. لم يتضح بعد من سيفوز في النهاية.


تظل قضية ريهام سعيد في لبنان مع طبيب التجميل نادر صعب مثالًا على كيفية تحول نزاع شخصي إلى أزمة كبيرة. هي قصة تجمع بين الطب والقانون والإعلام. أثارت تساؤلات حول مخاطر عمليات التجميل وسمعة الأطباء. كما سلطت الضوء على تعقيدات النزاعات القانونية بين بلدين. مع استمرار التطورات، يترقب الجميع نهاية هذه القضية المثيرة للجدل.


google-playkhamsatmostaqltradent